المساهمة – جهاز الرقابة العليا

كان لإعارتي إلى مبادرة تنمية الإنتوساي تأثير حقيقي على حياتي المهنية. يمكنني القول أن دعم أجهزة الرقابة العليا في مناطق ولغات وسياقات مختلفة أمر مذهل ببساطة. لقد أتاح لي التعامل مع سياقات مختلفة، وخاصة التحديات منها.

لقد كانت بيئة العمل الدولية ومتعددة الثقافات في مبادرة تنمية الإنتوساي فرصة رائعة لي لتحسين قدراتي في مجالات مختلفة.

منحني عملي في مبادرة تنمية الإنتوساي خبرة كبيرة في إجراء عمليات التدقيق وفقًا للمعايير الدولية للأجهزة العليا للرقابة (ISSAIs). أنا حاليًا مدير تدقيق في جهاز الرقابة العليا – قائد فريق، قادر على إجراء والإشراف على عمليات تدقيق فعالة وضمان إجرائها وفقًا للمعايير الدولية للأجهزة العليا للرقابة

تعزز المشاركات الدولية لموظفي جهاز الرقابة العليا في كينيا لدعم الأجهزة الأخرى تطورهم المهني وقدراتهم الفردية بما في ذلك مهارات التواصل والتعاون. يعزز التعرض للثقافات المختلفة تقدير التنوع والمرونة في إدارة التحديات الفريدة لكل بلد، مما يؤدي إلى تكيف الموظفين وابتكارهم وتعزيز مهارات حل المشكلات. تؤدي هذه المهارات إلى التطور الشخصي وتعمل كحافز للموظفين.

يساعد نقل المعرفة من خلال مشاركة هذه الخبرات في خلق بيئة تعلم مستمر في جهاز الرقابة العليا. وهذا يشمل التعرض لأساليب وأدوات وتقنيات التدقيق المبتكرة؛ والمجالات الناشئة؛ والسياقات والثقافات المختلفة وطرق مختلفة لتحقيق الأهداف. كما يوفر هذا الدعم رؤى قيمة حول مجالات التحسين داخل جهازنا الرقابي. بالإضافة إلى ذلك، يضع الجهاز نفسه كمؤسسة تقدمية ذات سمعة دولية معززة حيث يساهم في تعزيز المساءلة والحوكمة والشفافية في البلدان الأخرى.